😃خطوات صحيحة لتربية الأطفال

😃خطوات صحيحة لتربية الأطفال

انك تقضى الوقت مع اطفالك على الرغم من انشغالك مثل بعض الآباء والأمهات بسبب أعباء العمل والحياة، لكن مهم جداً أنهم يخصصوا وقت محدد لقضائه مع أطفالهم، وإظهار مدى حبهم لهم، وحرصهم على رعايتهم، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الاستيقاظ باكراً من النوم وتناول وجبة الإفطار معهم، أو من خلال الحرص على حضور الأنشطة التي يشاركون بها، أو تخصيص يوم أو ليلة لقضائها معاً، فالأطفال الذين لا يحصلون على الانتباه الذي يريدونه من آبائهم قد يلجؤون إلى إساءة التصرف من أجل جذب انتباههم إليهم.

[١] اكساب الأطفال مهارة حل المشكلات والتصرف فى الموقف الحرجة والخروج من المأزق حيث انه من الممكن أن يتسبب وقوع الطفل بالمشاكل إلى شعوره بالدونية وقلة الحيلة، إلا أن ذلك يمكن أن يحدث فقط إذا بقيت هذه المشكلات بلا حل، وهنا يتعين على الوالدين تشجيع طفلهما على العمل على حل المشكلات التي تواجهه، وان يبتعدوا عن لوم الآخرين والتوقف عن الشكوى منها، أو انتظار أحد ما لحلها وإخراجه من الورطة التي تواجهه، ويمكن لهذا أن يساعده في تعلم دروس جيدة حول المشاكل التي تواجهه وتطوير قدرته على فهمها وحلها.

[٢] مساعدة الطفل على تعلم مهارات جديدة تماماً كالأشخاص البالغين فإن الأطفال يطمحون إلى النجاح في الأمور التي يقومون بها من أجل تحقيق مصلحتهم الخاصة والشعور بالفرح والسعادة بسبب الانجازات العظيمة التي يقومون بها، ومهم أن يشعر الوالدان طفلهما بمدى سعادتهما وفرحهما بالمهارات التي يقوم بتنميتها واتقانها، حتى لو احتاج لوقت طويل لتعلمها أو ارتكب العديد من الأخطاء قبل اتقانها.

[٣] السماح للأطفال بالتعبير عن مشاعرهم السلبية من الطبيعي أن يشعر الأطفال بالحزن أو الغضب أثناء تفاعلهم مع بيئتهم الخاصة، ومن المهم أن يتقبل الوالدين حدوث هذه المشاعر من حين إلى آخر دون محاولة قمعها أو التقليل من شأنها، لأنهم بذلك سيزرعون في نفسه أنه من غير الجيد أن يشعر بالضيق أو الحزن، وأن هذه المشاعر غير مقبولة منه، إلا أن شعوره بالحزن وعدم السعادة ضروري لنموه وتطوير قدراته على التعامل على هذا النوع من المشاعر.

** تعزيز ثقة الاطفال بنفسهم الأطفال الواثقون بأنفسهم هم أطفال أكثر سعادة من غيرهم، كما يمكنهُم الانخراط مع من حولهم دون أي شعور بالقلق أو الخوف، وإيمانهم بقدرتهم على القيام بأي من المهام الموكلة إليهم دون الخوف أو القلق من الفشل،

[١] ويمكن للوالدين زرع الثقة في نفوس أبنائهم من خلال مدح انجازاتهم حتى البسيطة منها، وإفساح المجال لهم للقيام بمهامهم بشكل مستقل ودون مساعدة، والتوقّف عن مقارنتهم بغيرهم من الأطفال، أو وصفهم بأي من الكلام الجارح والعنيف.

[٢] وضع الحدود التربية السليمة تقوم على وضع حدود معلومة للأطفال وتوضيحها لهم وحثهم على التقيد بها وعدم تجاوزها، كأن يذهب الأطفال للنوم في ساعة محددة، وأن يقوموا بواجباتهم المنزلية دون أي تأخير أو إهمال، حيث سيساعدهم ذلك على تحمّل المسؤولية والشعور بالأمن والأمان، ومن المهم ألا يتساهل أو يتردد الوالدان في تطبيق هذه الحدود حتى يُدرك الأطفال ما هو متوقّع منهم فعله.

[٣] تشجيع الأطفال على تكوين العلاقات الاجتماعية الأطفال الوحيدون والمنعزلون هم أكثر الأطفال الذين لا يطوّرون أي نوع من العلاقات الاجتماعيّة، في حين أنّ الأطفال الاجتماعيين أقلّ حاجة لمشاعر الاهتمام، والتشجيع، والقبول من محيطهم الخارجي، كما تساعد العلاقات الاجتماعيّة التي يكوّنوها في المدرسة أو في العائلة او النادى على التخفيف من حدة شعورهم بالتوتّر وزيادة شعورهم بالأمان والسعادة.

😍وأيضا تشجيعهم على :

[1] القراءة ثم القراءة تساعد القراءة في توسيع آفاق الطفل وخصوصا لو كان الموضوع يتمتع بالاثارة لتحفيز شغف الطفل لتعلم المزيد وتعليمه أمور جديدة، ويمكن للوالدين قراءة القصص لأطفالهم قبل موعد النوم، أو بعد عودتهم من المدرسة، أو في أي وقت يرونه مناسباً، كما يمكنهم تحفيز أولادهم على قراءة القصص والكتب 

المسلية من خلال إفساح المجال لهم باختيار القصص التي يريدونها.

[2] الاندماج بالعالم الخارجى مع قليل من الرقابة من الوالدين يحفز لدى الطفل الاعتماد على النفس.

[3] التمتع بالتصرّف الجيد أمام الأطفال على الآباء أن يدركوا أن أطفالهم يقلدونهم في كل ما يفعلوه، كن خير قدوة لأولادك وقدم لهم نماذج مختلفة من القدوة الصالحة... سواء كانت من ضمن الأمور الأيجابية أو السلبية لديهم، لذا يتوجب عليهم مراقبة تصرفاتهم ومحاولة القيام بكل ما هو جيد وإيجابي، وضبط تصرفاتهم ضمن 

الحدود والقيم التي يرغبون في زرعها في أطفالهم.